يقوم بعض  الميكانيكين بإلغاء الثرموستات من محرك المركبه ، معتقدين انه يسخن السياره ويشكل خطر على سلامة المحرك، ولكن هناك فرق بين محرك درجة حرارته ثابتة بوجود الثرموستات، ومحرك بارد فى عدم وجود الثرموستات.

الموتور فى عدم وجود الثرموستات يستغرق وقتا طويلا لبصل بالحرك الى درجة  حرارة مناسبة و صالحه لمشى المركبة، وحتى يسخن الموتور تكون نسبة بخار الماء فى الموتور كبيره، فيتحد بخار الماءمع ثانى اكسيد الكربون داخل السلندرات مكونا حامض الكربونيك، ويتحد مع ثانى اكسيد الكبريت مكونا حامض الكبريتيك، كلا الحامضين يعملان على تأكل اسطح الموتور الداخلية مثل السلندرات والبساتن والصبابات. كذلك فى الموتور البارد يتكثف بخار البنزين الموجود فى شحنة الوقود والهواء على الاسطح الباردة لمجمع الشحن فينقص البنزين من الشحنة وتصبح شحنة ضعيفه تجعل دوران الموتور فى السلانسيه غير منتظم والسحب ضعيف. فاذا سخن المحرك و وقمت بالمسير يرجع المحرك الى درجة حرارة بارده و بالتالي يحتاج الى بنزين اكثر لارجاع درجة حرارتة الى الوضع الطبيعي

من هنا يتبين اننخفاض درجة حرارة تجعل المحرك لا يعمل بكفاءة عالية.هذا علاوه على زيادة استهلاك الوقود، وعدم استقراردرجة الحرارة.
كما ان المحرك والزيت يحتاجان إلى حرارة معينة كي يعملا بكفاءة ولا تكون هناك اجهادات عالية على اجزاء المحرك نتيجة للتغيرات المتباعدة في درجة الحرارة لزيت المحرك مع الاجزاء المتحركة

من هنا تطرقت تكنولوجيا السيارات الى نقطة درجة الحرارة التى عندها يعمل الموتور وظهر الثرموستات الالكترونى.

والثرموستات الالكترونى يقوم بالتحكم فيه كمبيوتر المحرك، بواسطة هذا الثرموستات الالكترونى امكن توفير حوالى 1% من استهلاك الوقود اذا ما قورن باستخدام الثرموستات العادى، ويأتى توفير الوقود وتقليل الانبعثات الضاره باستعمال الثرموستات الالكترونى نتيجة التحكم المستمر المتطور فى درجة حرارة مياه تبريد الموتور، والتى تنظم الزياده فى درجة الحرارة عند حوالى105 درجه مئوية. لقد ثبت انه عند درجة الحرارة العاليه بعطى المحرك احتراقا احسن، واحتكاك اقل بين اجزاء المحرك.

والثرموستات الالكترونى عبارة عن ثرموستات عادى يفتح عند درجة حرارة 105 درجه مئوية،مزود بوحدة تسخين يقوم كمبيوتر المحرك بالتحكم فيها لتقليل او زيادة كمية مياه التبريد من المحرك الى الراديتير ، فاذا كان التحميل على الموتور ضعيف يعمل الثرموستات كالعادى ويفتح عند درجة حراره 105 ولا يقوم الكمبيوتر بالتدخل.

فاذا زاد الحمل يزداد التبادل الحرارى بين اسطوانات الحريق ومياه التبريد، فترتفع درجة حراره مياه التبريد  بسرعة ، وزيادة درجة الحرارة عن 105 تجعل المياه تبدأ فى الغليان . ولمنع المياه من الغليان ،وقبل تشغيل مروحة التبريد حتى لاتستهلك طاقه من المحرك سواء طاقه كهربائية او ميكانيكية، يقوم كمبيوتر المحرك بزيادة فتحة الترموستات لمرورالمزيد من مياه التبريد الى الرداتير، عن طريق توصيل الكهرباء لوحدة التسخين الملحقه بالثرموستات الالكترونى لتصل درجة حرارة مياه التبريد الى 85 درجه مئوية. هذا يعنى انه فى الاحمال الضعيفه للموتور تكون درجة حرارة الموتور 105 درجه م ، بينما فى احمال المحرك العاليه والسرعات العاليه تكون درجة حرارة الموتور 85 درجه م.